التربية تعدل موعد دوام الطلبة بعد تثبيت التوقيت الصيفي
قرَّر وزير التَّربية والتَّعليم والتَّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس تحديد دوام طلبة المدارس في تمام السَّاعة 8:15 صباحاً، على أن تبدأ الحصَّة الأولى في تمام السَّاعة 8:30 صباحاً، فيما ستفتح جميع المدارس أبوابها لاستقبال الطَّلبة في تمام السَّاعة 7:45 صباحاً.
وقرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء بالوكالة توفيق كريشان، تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي طوال العام.
ويأتي القرار بعد دراسة مستفيضة أجرتها الحكومة للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي، والتي بيَّنت أنَّ استمرار العمل في هذا التَّوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النَّهار.
ومن شأن القرار الحدِّ من أوقات الدَّوام خلال أوقات المساء والليل خصوصاً لطلبة الفترات المسائيَّة، وطلبة الجامعات، والموظَّفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء.
وفيما يتعلَّق بدوام طلبة المدارس والجامعات صباحاً، وجَّه مجلس الوزراء وزارتيّ التَّربية والتَّعليم والتَّعليم العالي والبحث العلمي إلى تعديل دوامهم بما يتناسب ومواعيد شروق الشَّمس، وبما يضمن خروجهم إلى مدارسهم وجامعاتهم في أوقات مناسبة.
وبناءً عليه، قرَّر وزير التَّربية والتَّعليم والتَّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس تحديد دوام طلبة المدارس في تمام السَّاعة 8:15 صباحاً، على أن تبدأ الحصَّة الأولى في تمام السَّاعة 8:30 صباحاً، فيما ستفتح جميع المدارس أبوابها لاستقبال الطَّلبة في تمام السَّاعة 7:45 صباحاً؛ وذلك لإتاحة المجال أمام أولياء الأمور ولا سيما الموظفين لإيصال أبنائهم إلى المدارس قبل بدء دوام الوزارات والمؤسَّسات العامَّة التي يبدأ دوامها في تمام السَّاعة 8:30 صباحاً.
أمَّا المدارس التي يُطبَّق فيها نظام الفترتين الدِّراسيَّتين، وعددها (882) مدرسة، فتنتهي الدِّراسة اليوميَّة فيها قبل فترة الغروب.
وفيما يتعلَّق بطلبة الجامعات، يُترك تحديد مواعيد دوامهم إلى إدارات الجامعات لتُقرِّر ما تراه مناسباً، وبما يراعي مقتضيات المصلحة العامَّة، علماً بأنَّ دوام الجامعات يبدأ أساساً بعد السَّاعة الثَّامنة صباحاً.
ووفقاً للقرار، سيبدأ العمل بساعات الدَّوام ومواعيد ومُدد الحصص الدراسيَّة للمدارس بدءاً من يوم الأحد الموافق 30/10/2022م، ويستمرُّ حتى تاريخ 2/4/2023م.
يُشار إلى أنَّ نحو (60%) من دول العالم لا تقوم بتغيير توقيتها خلال العام، فيما تعتمد (40%) من الدُّول نظام تغيير التَّوقيت خلال أوقات محدَّدة مع بداية الصَّيف والشِّتاء، مع الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الدُّول تتَّجه إلى تثبيت التَّوقيت فيها.
ويتيح العمل بنظام التَّوقيت الواحد، ثبات توقيت الدَّولة بالنِّسبة للتَّوقيت العالمي (جرينتش)، وهو ما يترتَّب عليه ثبات مواعيد التَّواصل حول العالم.